الرئاسة الفلسطينية تدين مخططات «التطهير العرقي» في الضفة الغربية

الرئاسة الفلسطينية تدين مخططات «التطهير العرقي» في الضفة الغربية
الجيش الإسرائيلي يقتحم الضفة الغربية

أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، ما وصفته بـ"التطهير العرقي" الذي تمارسه إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة، داعيةً الإدارة الأميركية إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 70 فلسطينيًا منذ بداية عام 2025، بينهم 10 أطفال وامرأة ومُسنّان، جراء العمليات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، وفق وكالة "فرانس برس".

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن إسرائيل صعّدت من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، خاصة في مخيمي جنين وطولكرم منذ منتصف يناير، ما أسفر عن مقتل 29 فلسطينيًا، وتدمير عشرات المنازل، وإجبار آلاف المواطنين على النزوح.

التدمير الإسرائيلي في جنين

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، تفجير "عدة مبانٍ" في مدينة جنين، زاعمًا أنها كانت تُستخدم "كبنى تحتية إرهابية"، وأكد أنه قتل 50 شخصًا وصفهم بـ"الإرهابيين" منذ بدء العملية العسكرية منتصف يناير.

وأفاد شهود عيان وكالة "فرانس برس" بارتفاع أعمدة الدخان من المناطق المستهدفة جراء التفجيرات الإسرائيلية، وسط استمرار العمليات العسكرية.

وشدد أبو ردينة على أن "سياسات إسرائيل العدوانية أدت إلى استشهاد 29 فلسطينيًا، وإصابة واعتقال المئات، إضافةً إلى تدمير أحياء سكنية بالكامل في مخيمي جنين وطولكرم". 

وأضاف أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات تهجير أو توطين في أماكن أخرى، وأن هذه السياسات لن تؤدي إلا إلى المزيد من الدمار وعدم الاستقرار في المنطقة".

زيارة نتنياهو لواشنطن

يتزامن التصعيد العسكري في الضفة الغربية مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لواشنطن، حيث من المقرر أن يبحث مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، غدا الثلاثاء، إمكانية استئناف المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بجانب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.

وتزايدت حدة التوترات في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة، في السابع من أكتوبر 2023، ولم تتوقف بالرغم من اتفاق الهدنة في غزة. 

ووفقًا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 883 فلسطينيًا، برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين منذ ذلك الحين.

وفي المقابل، قُتل 30 إسرائيليًا، بينهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو خلال اشتباكات في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفق البيانات الرسمية الإسرائيلية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية